أخشى أن تذوبني بنات الكوروم.
تغشاني السكرة, و اطويك بين دفاتر النسيان.
اخشى ان تلعب بافكاري الشكوك,
و تصبح السنة العدا تلوك اسرارا
كانت بالأمس لا يمسها افاك.
اخشى ان تذوبني نبضات الروح, في نوم عميق عمق القدر.
أخشى ان اصير فيك اسير، لاسير بين السبايا و البلايا من بلاد سبأ،
الي شرقي نجد، دون مدد ولا زاد.
عبد يجر ثقل الزمان، على كتفيه سندان الاحزان و شظايا الجروح.
من شعر و اسى صنعتك هما، جعلت منك داءرة الفصول الاربعة. نقطة فصل في الوجود،
لن يناديك الواحي، يخبرك عن نواحي و حرقتي بين الفجاج،
ولا حتي في عمق المغارات.
انت الشرك و الاشراك بالحب، و الكفر بالاقدار. سلطانة الغواية.
مسغبة في السنين العجاف، ارض عصية على الودق،
انت السنة و نطق العاقلين العالقين بحدود الأمل البعيد،
بين الرجاء و السعي الى تحقيق المراد.
مذكرات عاهرة فتحت دفاتر شبقها على رصيف الجمر و كؤوس الخمر و مواخر الغرباء.
قارءة فنجان،تقرا حظوظ و خطوط العابرين الى ضفة الشهوة و المجون.
فما اتعظت و لا تنكرت للعجاءز الغرباء، الذين رمتهم ازمنتهم على ارصفة الرغبة الجامحة، و مكنون التناسل العابر.
انهم ما يزالون يحلمون بالحياة و الخلف،و امتداد النسل.
انهم قادمون من وراء ستارة الوله، يحلمون بامل مدسوس
بين طيات الظلمة و ذخان البراكين.
النون و ما ياتي من بعد الوحي،
و كل الايات التي تجعل لك منها اية، لن يحجبك عني ليل دامس،
مقدود من الحلكة، ملفوف بسواد
محتوم.
ولا يمنعني عنك حساب مختوم، و لا ضباب الدمع قدام العيون.
زممت على شاهدة نفسي ان يكون حبي نرجسيا، مفردا منفردا،
من عطر الفراعنة مصوغ،
اسكب ما تبقى منه على جسد ألايام، ثم استحم بذاذ انفاسك، او وما خزنته من ذكريات.
لا تحطي يدك علي قلبي المحزون! انه يخشى الذوبان و التقاط الانفاس.
من حبات البرد كان تكوينه ملفوفا في قماط الحنان ،بعناية الإشراقات و اموج النسيم وما يجري في افلاكها.
انك الصبر الذي يمتد بداخلي الى ما لا نهاية.
علني القي تعبي و احزاني و شرودي في متاهات العمر.
هو ركن من عبادات المولعين بالعشق، و كتب القدر و يوم النشور