الإحاطة الأولى لدي ميستورا أمام مجلس الأمن وسط دعم متزايد لخطة الحكم الذاتي المغربية


 

 


يعقد مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء اجتماعا خلف أبواب مغلقة بشأن الصحراء المغربية، وسيطلع المجلس ألكسندر إيفانكو ، رئيس مينورسو ، ومبعوث الأمم المتحدة للصحراء ستافان دي ميستورا.


هذه هي المرة الأولى التي يخاطب فيها دي ميستورا أعضاء مجلس الأمن منذ تعيينه مبعوثًا شخصيًا للأمين العام للصحراء المغربية في نوفمبر 2021.


المغرب متفائل، ولا تزال مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها للصحراء الواقعة تحت سيادته تحظى بدعم واعتراف دوليين، الولايات المتحدة ، صاحبة القلم في الصحراء وألمانيا وإسبانيا ، القوة الاستعمارية السابقة ، والعديد من الدول الأوروبية والأفريقية والعربية الأخرى تدعم وحدة أراضي المغرب وسيادته الكاملة على كامل أراضيه الصحراوية.


وفي رسالة تاريخية وجهها إلى الملك محمد السادس ، أعرب رئيس الوزراء الإسباني ، بيدرو سانشيز ، عن دعمه لخطة الحكم الذاتي المغربية المقدمة عام 2007 ، واصفا إياها بـ "الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لحل نزاع الصحراء".


ووجهت الخطوة ضربة قاسية للمجلس العسكري الجزائري وجبهة البوليساريو، حيث أعاد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2602 المعتمد في عام 2021 التأكيد على تفوق المبادرة المغربية للحكم الذاتي من أجل حل دائم و سلمي للنزاع الإقليمي في الصحراء المغربية.


ورحب بالجهود "الجادة وذات المصداقية" التي يبذلها المغرب لتسوية قضية الصحراء من خلال مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها تحت سيادته ، وهي خطة يدعمها المجتمع الدولي.


كما دعا القرار جميع الأطراف في قضية الصحراء إلى التعاون مع دي ميستورا والبناء على الزخم الذي أوجدته عملية المائدة المستديرة التي تقودها الأمم المتحدة ، لكن الجزائر قالت إنها لن تشارك في اجتماعات المائدة المستديرة الجديدة ، مما يشكل تحديا لمجلس الأمن

المصدر: دو نورد افريكا بوست