المفوض الأوروبي: الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم الشركات المغربية الصغيرة والمتوسطة

 


أعرب مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي عن استعداد الكتلة الأوروبية لدعم الشركات المغربية الصغيرة والمتوسطة الحجم.


قال السيد فارهيلي خلال اجتماع عقد يوم الأربعاء في الرباط مع رئيس اتحاد أرباب العمل المغربي شكيب علج "نحن على استعداد للتعاون معكم ، لا سيما في مجال انتقال الطاقة الخضراء وتسهيل التجارة والرقمنة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة".


وأشار المفوض ، الذي يزور المغرب في الفترة من 9 إلى 10 مارس ، في هذا الصدد إلى التمويل البالغ 1.6 مليار يورو الذي خصصه الاتحاد الأوروبي لتعزيز التحول الأخضر والرقمي في المغرب.


من جهته ، قال شكيب علج ، رئيس "الاتحاد العام لمؤسسات المغرب" (CGEM) ، إن العلاقات التجارية المغربية الأوروبية يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في تطوير علاقات حسن الجوار.


قال شكيب علج: "في هذا الإطار ، تعمل CGEM جنبًا إلى جنب مع النظير الأوروبي (Business Europe) في الدفع من أجل تحديث العلاقات التجارية والاستثمارية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب" ، مشيدًا بالتعاون بين CGEM والمفوضية الأوروبية. في تعزيز ريادة الأعمال.


وأكد رئيس CGEM أن "بلادنا تتبع الآن مسارًا ليبراليًا ومؤيدًا للأعمال التجارية ومؤيدًا للاتحاد الأوروبي" ، مشددًا على أهمية الاستثمار البالغ 1.6 مليار يورو الذي أعلنت عنه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال زيارتها للمغرب من أجل تطوير شراكة خضراء تركز على الطاقة والتقنيات الرقمية لزيادة الاتصال بين الشركات والأسواق المغربية والأوروبية.


كما تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي بين المغرب والاتحاد الأوروبي في لقاء بالرباط بين مفوضة الاتحاد الأوروبي ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي.


ورحب المسؤول المغربي خلال الاجتماع بالجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي في إطار "خطة الاستثمار الاقتصادي" ، مؤكدا أن مجالات التعاون المختارة للمغرب تتماشى مع أولويات وبرامج الحكومة.


كما أشارت إلى أهمية الدعم المالي الذي يمنحه الاتحاد الأوروبي للمغرب ودعت المفوضية الأوروبية إلى زيادة تعزيز التزاماتها بموجب برامج 2021-2027.


استطلعت السيدة فتاح العلوي بعض المشاريع ذات الأولوية التي نفذتها الحكومة في المجالات الاجتماعية ، بما في ذلك ، على وجه الخصوص ، الحماية الاجتماعية والتعليم والصحة.


كما ركزت المناقشات على الاستراتيجيات التي ينتهجها المغرب من حيث تعزيز الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي ، وإصلاح القطاع العام ، وكذلك في مجالات التحول في مجال الطاقة والمياه.


وجدد المحاوران التأكيد على رغبتهما المشتركة في تعزيز المزيد من التعاون بين المغرب والمفوضية الأوروبية وتسريع تنفيذ البرامج المختارة في هذا الإطار.