شكل نشطاء حقوق الطفل وأساتذة الجامعات والصحفيون ودعاة المجتمع المدني مؤخرًا ائتلافًا مكرسًا لحماية حقوق الأطفال الذي تنتهكه ميليشيا البوليساريو المسلحة في مخيمات تندوف تحت مراقبة السلطات الجزائرية.
تم تشكيل الهيئة الجديدة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة استخدام الأطفال كجنود ، الذي تم الاحتفال به في 12 فبراير، حيث يتعهد أعضاؤها بالدفاع عن الحقوق الأساسية للأطفال الذين يعيشون في مخيمات تندوف ضد جميع أشكال العنف والاستغلال والقمع ، ولا سيما التجنيد العسكري.
وقال محمد النحلي منسق هذا التحالف إن المجموعة الدعوية ستكشف الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال المغاربة في مخيمات تندوف ، لا سيما التجنيد العسكري الإجباري.
وقال "مكان الطفل داخل أسرته وفي المدرسة" ، مؤكداً أنه لا ينبغي استخدام الأطفال في أي نزاع عسكري.
من جهته قال الخبير القانوني بدر زاهر إن هذه الخطوة تتماشى مع الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل واتفاقيات جنيف المتعلقة بحماية ضحايا النزاعات المسلحة الدولية والميثاق الأفريقي لحقوق ورفاهية الطفل. …
وستعمل الهيئة الجديدة بالشراكة مع الجهات الفاعلة الوطنية والدولية ضد جميع أشكال العنف والاستغلال والاعتداء على الأطفال في مخيمات تندوف، وستقوم أيضا ببناء قاعدة بيانات ونشر تقارير تركز على الوضع المزعج لهؤلاء الأطفال الذين يتعرضون للإيذاء على التراب الجزائري وفقًا للخبراء ، فإن تجنيد الأطفال واستخدامهم كجنود محظور بموجب القانون الإنساني الدولي ويتم تعريفه على أنه جريمة حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية
المصدر: دو نورد افريكا بوست
########
أكتب معنا
