فكرت في الأمر بشكل منطقي، لماذا ينشر بعض الأشخاص أي شيء على الفايسبوك إذا لم يكن جذب الإنتباه أو مفيدا؟ أعتقد أن بيت القصيد من نشر المحتوى هو دعوة ردود فعل إيجابية من الآخرين، فماذا يعني ذلك؟ ولماذا يقضي مدمنو وسائل التواصل الاجتماعي حياتهم في محاولة لإقناع جمهورهم دون داع؟
يبدو الأمر كما لو أن العالم بأسره يجب أن يهتم بما ينشرون، وعلاوة على ذلك ، يعتقدون بصدق أن الناس يهتمون بحياتهم ويهتمون بها كثيرًا كأفراد، ما معنى أن تعطيني "إعجاب" وسأعطيك "إعجاب"؟ و لكن في المقابل يكون العكس بدون مبرر صحيح...هذا السلوك يجعلني أشعر بالمرض و ضياع الوقت !
أخبرت نفسي اليوم 13 فبراير 2022 بأن صداقتي مع الفايسبوك قد انتهت، و قلت ان هذه آخر تدوينة على صفحتي على الفايسبوك ...وداعا للفايسبوك إلى الأبد الآبدين.
في هذه المقالة أريد فقط أن أسلط من خلالها الضوء على الفرق بين التويتر و الفايسبوك، و لهذا الغرض، دعونا نلقي نظرة على الاختلافات بينهما (الفايسبوك و التويتر) ومعرفة ما إذا كنت تفوت الفرص باستخدام شبكة واحدة وليس الأخرى، كما فعلت في اختيار المنصة التي نالت إعجابي في الاستخدام.
إن شبكات الفيسبوك تعطي للمستخدم إمكانية تبادل الإعجاب أو عدم الإعجاب و كتابة التعليقات و كذلك إمكانية الحظر لكل من انتقدك بطريقة لاذعة، بينما شبكات تويتر الأفكار والمواضيع المختصرة، حيث يسمح لك الفايسبوك بكتابة كتاب (لا يعني أن أي شخص سيقرأه)، حيث يحد تويتر من 140 حرفًا لكل تغريدة، حيث يسمح الفايسبوك و التويتر باستخدام الهاشتاج لتجميع الأفكار / الموضوعات، و قد أدرج الفايسبوك هذه الأفكار على غرار التويتر، ويمكنك البحث داخل أي من الشبكتين عن الموضوعات والأشخاص والشركات والمؤسسات.
يُعد استخدام الفايسبوك الذي يتيح المزيد من الخيارات أكثر صعوبة في الاستخدام من التويتر، و لكن في المقابل كلتا الشبكتين قادرة على السماح ببعض التخصيص لتضمين علامتك التجارية.
و سيظل الفايسبوك يسمح بإبداءات الإعجاب ومتابعة تعليقات أصدقائك... بينما داخل التويتر ، ستعيد تغريد أو شيء مفضل، و يمكنك العثور على أحدث الموضوعات الشائعة مثل الأخبار الآنية وقصص المشاهير و ما شابه ذلك من مواضيع تثير اهتمامك وما يدور حول العالم من قضايا سياسية و إقتصادية و إجتماعية