حوار مع الكاتبة و الشاعرة هنية ناجيم (تاريخ الحوار 19 أبريل 2022)


غالبا ما يختار الشاعر القصيدة الشعرية مركزا عن اختيار الكلمات لجمالها وصوتها و صورتها و إيقاعها، حيث يتم ترتيبها بعناية في سطور قصيرة متناغمة...و عندما نجد غلاف كتاب الأستاذ حسن بيريش يحمل صورة فنية أو بورتريه، فهذا يعطي للكتاب جمالية أكثر، و بهذا المولود الجديد الذي يحمل بورتريه الشاعرة هنية ناجيم، أبدا حواري معكم بالأسئلة الثالية:


س1/ ماذا يعني لك هذا البورتريه المتواجد في غلاف مؤلف ذ/ حسن بيريش "من وحي الغواية ...أنا و هؤلاء

ج 1/ إنه من اقتراح الاستاذ حسن بيريش، ويرمز إلى انجذاب الاستاذ حسن إلى نصوص أغوت قلمه لأجل إنجاز بورتريه عن صاحبها…


س2/ إلى أي مدرسة تميل قصائدكم الشعرية؟

ج2/ في الحقيقة، إذا ما تفحصتم أشعاري ستجدون أبياتا بصور شعرية مستقاة من الطبيعة (السماء، البحر...)، كذلك غالب أشعاري هي أشعار رومانسية...

وفي الحقيقة، أطلق العنان لمخيلتي ولملكة شعري ولا أحب أن أحجز عليها بين "أسوار" مدرسة ما. أعشق أن أهب الروح للحرف وأطلق له العنان ليعتنق الكلمات ويطير في الكون الشاسع دون قيود…


س3/ ماذا يعني الشعر بالنسبة إلى هنية ناجيم؟

ج3/ الشعر هو قبلة الحياة بالنسبة لي.


س4/ هل فكرة البورتريه المنجز من طرف حسن بيريش كانت مفاجئة بالنسبة لك ؟   

ج4/ أكيد، فقد كانت من المفاجآت العظيمة المعدودة في حياتي.


س5/ ممكن أن نستمع إلى بعض قصائدهم الشعرية 

ج5/


قصيدتي "سلطان حبي": 


بعشقي أنا مثل يُضربُ

..... بقلبي له معبد يُنصبُ

خسوف كسوف إذا ما دنا

.....  فسلطان حبي السما يحجبُ

إذا ما تجلى لقلبي فذا

.... كياني يتيه كما يقلبُ

بليلي وصبحي أرى وجهه

..... سَناً سحره، بل هو الكوكبُ

بعشق سبا فاستوى ملكه

..... وعرشي لخِلِيّ غَدَا يرقبُ 

وقلبي تراه يضخ الهوى

.....  إلى خِله نبضه  ينسبُ

عساه بقلبي برفق يجود

..... وإلا أرى بالفنى  أذهبُ

د.هنية ناجيم


"إنزواء" :


العين بالقلب انزوت.       

تـدعوه للحب يــــشأ

إن حبيبا غـــــــزا هـا، واستقر بالـحشا

صرنا مطيعين له              

نمشي إلى حيث مشى

نموت إن غاب، ويحـــــــيينا إذا حــبا وشــــى


ألله فينا يا هـوى.              

سبى كياني وغشى.

د. هنية ناجيم

………

مصطفى توفيق: شكرا على اجوبتكم و سعة صدركم و مزيدا من النجاح و العطاء و الإبداع إن شاء الله