في ظل التحولات الاجتماعية المتسارعة، وتزايد الضغوط النفسية التي تمس الأفراد والأسر، تبرز الحاجة إلى فضاءات آمنة للدعم النفسي والتوجيه والإرشاد، تقوم على التكوين الأكاديمي والمسؤولية المهنية، وتسعى إلى تعزيز الصحة النفسية وجودة الحياة دون ادعاء التشخيص أو العلاج الطبي. ومن هذا المنطلق، يندرج العمل في مجال الدعم النفسي كخدمة إنسانية مواكبة، تكمل ولا تعوض الأدوار الطبية والعلاجية المتخصصة.
يقدم المصطفى توفيق، المتخصص أكاديميا في علم النفس الإكلينيكي والمرضي، وخريج جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، خدمات نفسية ذات طابع توجيهي وإرشادي، مستندة إلى تكوين جامعي وتجربة ميدانية، من بينها تدريب سابق بمستشفى الرازي للأمراض العقلية بتطوان.
وترتكز الخدمات المقدّمة على الاستماع المهني، والمواكبة النفسية، ومساعدة الأفراد والعائلات على فهم الصعوبات النفسية التي يواجهونها، والتعامل معها بوعي وتوازن، سواء تعلق الأمر بضغوط الحياة اليومية، أو بتداعيات الصدمات النفسية، أو بالحاجة إلى تحسين جودة العيش النفسي والاجتماعي.
وتشمل هذه الخدمات:
استشارات نفسية وتوجيهية للأفراد والعائلات.
دعم نفسي في التعامل مع الصدمات النفسية.
إرشاد نفسي يهدف إلى تعزيز التكيف الإيجابي وتحسين جودة الحياة اليومية.
وتقدم هذه الخدمات وفق مواعيد مضبوطة من الاثنين إلى الخميس، من الساعة الرابعة مساء إلى السادسة مساء، مع إمكانية المواكبة المنزلية عند الاقتضاء، في إطار يحترم الخصوصية والسرية المهنية.
إن الدعم النفسي والتوجيه والإرشاد يشكلان اليوم ركيزة أساسية في الوقاية النفسية وتعزيز التوازن الشخصي والأسري، شريطة وضوح الإطار المهني وحدود التدخل. ومن هذا المنطلق، فإن الخدمات المقدمة تندرج حصريا ضمن مجال الدعم النفسي غير العلاجي الدوائي، ولا تعد تشخيصا أو علاجا طبيا، ولا تغني عن المتابعة الطبية أو النفسية المتخصصة متى استدعى الأمر ذلك.
فالوضوح، والالتزام الأخلاقي، واحترام التخصصات، تبقى الأساس في أي ممارسة مسؤولة تخدم الإنسان قبل كل شيء.
للفائدة: تقاسم هذا المحتوى يساهم في نشر الوعي بأهمية الدعم النفسي، فربما تصل المعلومة إلى من يحتاجها.
25 دجنبر 2025
