تعد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، من المؤسسات الأكاديمية الرائدة في شمال المغرب. تضم الكلية مجموعة متنوعة من المدرجات والقاعات الدراسية المخصصة لتلبية احتياجات الطلبة والأساتذة في مختلف التخصصات. فيما يلي نظرة عامة على بعض هذه المرافق
:
مدرج القاضي عياض: يعتبر مدرج القاضي عياض من المدرجات الرئيسية في الكلية، ويستخدم لاستضافة المحاضرات العامة والندوات العلمية. يتميز المدرج بتصميمه الذي يتيح رؤية واضحة لجميع الحاضرين، بالإضافة إلى تجهيزات تقنية تدعم العملية التعليمية
مدرج ابن الخطيب: يستخدم مدرج ابن الخطيب للمحاضرات واللقاءات الأكاديمية، ويتميز بمساحته الواسعة وتجهيزاته الحديثة التي توفر بيئة تعليمية مريحة للطلبة والأساتذة
المدرج الجديد: تم إنشاء المدرج الجديد لتلبية الاحتياجات المتزايدة للكلية، ويتميز بتصميم عصري وتجهيزات تقنية متطورة. يستخدم المدرج لاستضافة المحاضرات الكبرى والفعاليات الأكاديمية المهمة
مدرج كنون: يعتبر من أكبر المدرجات في الكلية، ويستوعب ما يصل إلى 120 طالبا. يستخدم بشكل أساسي للمحاضرات العامة واللقاءات العلمية
مدرج داود: بسعة مشابهة لمدرج كنون، يستخدم هذا المدرج للمحاضرات والندوات، ويتميز بتجهيزاته التقنية الحديثة التي تدعم العملية التعليمية
القاعات الدراسية (من 16 إلى 32 ومن 45 إلى 47): تتوزع هذه القاعات في مختلف مباني الكلية، وتستخدم للدروس النظرية والتطبيقية. تختلف سعة كل قاعة حسب تصميمها، وتتميز جميعها بتجهيزات تعليمية حديثة تساهم في توفير بيئة تعليمية مناسبة
تعمل إدارة الكلية على تحسين وتطوير مرافقها. فقد شهدت الكلية تنظيم امتحانات الدورة الخريفية للعام الجامعي 2024-2025 في أجواء من التنظيم المحكم، مع التزام جميع الأطراف المعنية بتوفير بيئة مناسبة للطلبة. كما تم تجهيز القاعات والمدرجات بالوسائل اللوجستية والبيداغوجية الضرورية لضمان سير العملية التعليمية بكفاءة
تعتبر مدرجات وقاعات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل التابعة لجامعة عبد المالك السعدي ركيزة أساسية في العملية التعليمية، حيث تسعى الكلية باستمرار إلى تطوير بنيتها التحتية لتلبية احتياجات الطلبة والأساتذة، وتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي. ومع استمرار الجهود المبذولة، يتوقع أن تشهد الكلية مزيدا من التحسينات في مرافقها لتواكب التطورات الأكاديمية الحديثة
تسعى عمادة الكلية تحت رئاسة عميدها الدكتور الطيب الوزاني الشاهدي و نائب العميد الدكتور المعتصم الشارف باستمرار إلى تطوير وتحسين مرافقها لتلبية احتياجات العملية التعليمية والبحثية، وضمان توفير بيئة أكاديمية متميزة للطلبة والأساتذة على حد سواء