بشراكة مع مختبر الإنسان والقيم والمجتمعات والمرصد الحضاري والجماعة الحضرية للقنيطرة، ينظم ماستر علم النفس الصحي وعلم النفس الصحي الإكلينيكي يوما دراسيا بتاريخ 6 يوليو 2024 حول موضوع: علم النفس الصحي في خدمة الفرد والمجتمع
تعد هذه المحطة مهمة في تاريخ جامعة ابن طفيل، حيث سيتم تخريج الدفعة الأولى من تكوين أكاديمي ضمن ماستر في علم النفس الصحي وعلم النفس الصحي الإكلينيكي
تأتي هذه الفعالية تتويجا لجهود دؤوبة وعمل مستمر على مر السنين، بإشراف الأستاذة الجامعية الدكتورة عائشة الزياني، منسقة ماستر علم النفس الصحي في الجامعة
تم إطلاق تكوين أكاديمي ضمن ماستر علم النفس الصحي بهدف تزويد الطلاب بالمعرفة النظرية والمهارات العملية اللازمة لفهم وعلاج المشكلات النفسية والصحية. ويهدف التكوين الأكاديمي إلى تأهيل كوادر متخصصة في مجالات الصحة النفسية، يكون لها دور فعال في تحسين جودة الحياة النفسية للمجتمع
تعتبر الدكتورة عائشة الزياني، الأستاذة الجامعية والأخصائية النفسانية المعالجة التي تتمتع بخبرة مهنية طويلة، حيث قضت زهاء 14 سنة في المجال الصحي كأخصائية ومعالجة نفسانية. وبفضل خبرتها الأكاديمية والعملية الواسعة، تمكنت الدكتورة الزياني من تقديم الإشراف والتوجيه المتميز للطلبة، مما ساهم في تطوير مهاراتهم الأكاديمية والمهنية
وللدكتورة الزياني تاريخ طويل في البحث العلمي والنشر في مجال علم النفس الصحي، بالإضافة إلى مشاركتها في العديد من المؤتمرات، آخرها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط تحت عنوان "يوم دراسي" حول موضوع علم النفس الاجتماعي بين الأطر المرجعية النظرية والمجالات التطبيقية
يعد تخريج الدفعة الأولى من التكوين الأكاديمي ضمن ماستر علم النفس الصحي وماستر علم النفس الصحي الإكلينيكي بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة خطوة مهمة نحو تحسين الرعاية النفسية في المجتمع، حيث يعد ماستر علم النفس الصحي هو أول ماستر على الصعيد الوطني
تعكس هذه اللحظة التاريخية الجهود المستمرة والتفاني في توفير تعليم عالي الجودة. ونحن نتطلع إلى رؤية خريجي هذا البرنامج يساهمون بشكل فعال في تحسين الصحة النفسية والجسدية
وبهذه المناسبة، تفضلت الدكتورة عائشة الزياني بإلقاء كلمة أمام الحضور الكريم بمناسبة تخرج أول فوج ضمن ماستر علم النفس الصحي وعلم النفس الصحي الإكلينيكي. وأعربت عن فخرها بهذا الإنجاز، وأشادت بجهود الطلبة وأعضاء هيئة التدريس التي أسهمت في تحقيق هذا النجاح. كما أكدت على أهمية هذا التخصص في تحسين جودة الحياة النفسية للمجتمع، ودوره في تعزيز الصحة النفسية والرفاهية العامة. واختتمت كلمتها بتهنئة الخريجين وتمنياتها لهم بمستقبل مهني مشرق ومليء بالإنجازات