لم يخطر على بال الإنسان الذي كان يعيش في العصور الحجرية أن الأجيال القادمة باستطاعتها ان تغزوا الفضاء، و لم يكن الانسان في تلك الحقبة يتوقع هبوط أول إنسان على سطح القمر، فكرة تحققت بعد مرور قرون من الزمن، و اصبحث اليوم حدثا يشهد به التاريخ الحديث، لكن بعض المشككين ما زالوا إلى يومنا هذا يصرون على أن هبوط الإنسان على سطح القمر في أواخر ستينيات القرن الماضي خصوصا عام 1969 كان مجرد رواية مفبركة، بعدما نقل أحد التقارير لوكالة الأنباء الألمانية أهم عشر حجج للمشككين مع ردود علمية موثقة.
فلا داعي في هذه المقدمة إلى الخوض في موضوع هبوط أول إنسان على سطح القمر، وما يهمنا في هذا الفصل، و نحن بصدد التحدث عن الذكاء الاصطناعي أن نلقي نظرة مختصرة عن الحاجة التي تجعل الإنسان يفكر في الاختراع حسب أدوات الزمان و المكان الذي يعيش فيه، و لو رجعنا قليلا إلى الأدوات التي طورها الإنسان البدائي لتحسين حياته اليومية، سنكتشف فجأة أنه كان عبقريا، و عبقريته ساهمت في اكتشاف النار التي جعل منها سلاحا يحميه من الحيوانات البرية و يضمن له الدفىء من شدة البرد و العاصفة، و القارىء الكريم ربما يتساءل ما علاقة الإنسان البدائي بالإنسان الحديث، و بمعنى آخر ما علاقة الأدوات البدائية التي كان يستعملها الإنسان البدائي بالأدوات الحديثة التي نستعملها اليوم في حياتنا اليومية، و هل عقل الإنسان موحد و متشابه حينما يتعلق الأمر بالاختراع؟ وهل عصر العقل الخارق اقترب؟
وداعا للجامعات والمدارس والمؤسسات التعليمية التقليدية التي سيتم استبدالها بالتعليم الرقمي ، خاصة بعد زرع شريحة جوجل في الدماغ البشري التي ستجعله مثل مزود المعلومات جوجل
#####
لا مدارس بعد اليوم...غوغل تلغي التعليم
أكتب معنا