في بادرة وفاء وتقدير، أشاد الاتحاد الدولي للصحافة والإعلام والاتصال بالمساهمات العلمية والفكرية والثقافية للأستاذ الفاضل الدكتور محمد الدرويش، تقديرا لما قدمه من جهود رصينة في خدمة الثقافة والتعليم والعلم داخل المجتمع المغربي.
لقد بصم الدكتور محمد الدرويش مساره الأكاديمي والإعلامي بإسهامات نوعية جعلت منه منارة فكرية متميزة، حيث أثرى الساحة الوطنية بمحاضرات قيمة، ولقاءات إعلامية هادفة، ومداخلات غنية تزاوج بين عمق التحليل وحرصه على نشر المعرفة بين مختلف فئات المجتمع. كما ظل حاضرا في النقاشات الكبرى المرتبطة بقضايا التعليم العالي، والإصلاح التربوي، ودور الثقافة في بناء الإنسان المغربي.
وبهذه المناسبة، أهدى الاتحاد شهادة تقديرية إلى الدكتور محمد الدرويش، اعترافا بمساره المشرق وعطاءاته المتواصلة في سبيل ترسيخ قيم العلم والمعرفة والتنوير، وتكريما لشخصه الذي يجسد نموذج الأستاذ والمثقف الذي لا يبخل بجهده في خدمة وطنه ومجتمعه.
إن تكريم الدكتور محمد الدرويش هو في جوهره تكريم لكل قامة علمية وفكرية ساهمت في النهوض بالجامعة المغربية، وإغناء الفضاء الثقافي، وترسيخ رسالة الإعلام المسؤول. وهو أيضا دعوة إلى دعم وتشجيع كل الطاقات الوطنية التي تؤمن بأن العلم والمعرفة هما أساس التنمية والتقدم.
