في أفق تعزيز البحث العلمي والنهوض بالفعل الثقافي بالمغرب، تجري الاستعدادات النهائية لإطلاق "مؤسسة عبد الرحيم تمحري للبحث العلمي والثقافي"، التي من المرتقب أن تعلن رسميا عند دخولها حيّز التنفيذ قريبا. وتعد هذه المبادرة خطوة طموحة تروم دعم الإنتاج المعرفي وتشجيع المشاريع العلمية والثقافية ذات الأثر المجتمعي، في انسجام تام مع التحولات التي يشهدها الحقل الأكاديمي بالمملكة.
وقد حظيت هذه المبادرة بمباركة فضيلة الدكتور الطيب الوزاني الشاهدي، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، الذي عبر عن تقديره العميق لهذا المشروع الواعد، مؤكدا على أهميته في تعزيز دينامية البحث والتفكير النقدي، واحتضان الطاقات العلمية الشابة داخل الجامعة وخارجها.
كما لقيت المؤسسة المنتظرة ترحيبا خاصا من طرف الدكتور سعد الدين العثماني، الطبيب النفسي ورئيس الحكومة المغربية الأسبق، الذي نوّه بالمبادرة واعتبرها لبنة جديدة في صرح المعرفة، معربا عن أمله في أن تسهم المؤسسة في ربط جسور متينة بين الجامعة والمجتمع، وبين الثقافة والبحث العلمي.
ومن المنتظر أن تضطلع المؤسسة، فور انطلاقها الرسمي، بجملة من المهام والأهداف الطموحة، من أبرزها:
احتضان وتشجيع الأبحاث العلمية الجادة، خصوصا في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية.
تنظيم لقاءات علمية وثقافية تفتح المجال للحوار بين الأكاديميين والمفكرين.
منح جوائز ومنح تشجيعية للباحثين والطلبة المتفوقين.
نشر مؤلفات ومجلات علمية وأدبية تساهم في تنمية الحقل المعرفي الوطني.
عقد شراكات استراتيجية مع مؤسسات جامعية وثقافية داخل المغرب وخارجه.
إن التأسيس المرتقب لمؤسسة عبد الرحيم تمحري يعد مبادرة نوعية تحمل في طياتها رؤية طموحة لمستقبل العلم والثقافة في المغرب، كما تعكس إيمانا عميقا بأهمية دعم البحث والمعرفة في مواجهة تحديات العصر.
وسيتم الإعلان الرسمي عن تأسيس المؤسسة في الوقت المناسب، بعد استكمال الجوانب التنظيمية والإدارية اللازمة، ليكون هذا المشروع فضاء حيويا للابتكار العلمي والتفكير الثقافي المستنير
افتح الرابط في الأسفل للاطلاع على ترحيب مؤسسة عبد الرحيم تمحري
https://youtu.be/4YYIsq8Lw2M?si=kd8S8sQuB959qI4y.