الجالية المغربية المقيمة بكندا في أعقاب زلزال الحوز بقلم مصطفى توفيق طالب باحث في علم النفس


 



تعتبر الكوارث الطبيعية من أكبر التحديات التي تواجه البشرية، وعندما ضرب زلزال الحوز بلدنا الحبيب المغرب بتاريخ 8 ستنبر 2023 ، يمكن أن يكون لتضامن الجالية المغربية خارج أرض الوطن تأثير عميق وإيجابي. في هذه السطور المختصرة ، سأسلط من خلالها الضوء على تضامن الجالية المغربية المقيمة بكندا من مدينة درومونفيل بعد الزلزال الذي هز منطقة الحوز بالمغرب 



سيكون من الجدير بذكره كيف أبدت الجالية المغربية المقيمة بكندا فور سماعها عن الزلزال استعدادها لمساعدة ضحايا زلزال الحوز في هذه اللحظة الصعبة. هذا يشكل جزءا مهما من الهوية والتراث المغربي، حيث يتميز أفراد هذه الجالية بتشبثهم القوي بجذورهم وهويتهم الوطنية


و في اعتقادي ان التضامن والتعاون هما المفتاح للتغلب على الكوارث الطبيعية