مصطفى توفيق يكتب: الاقتراب من الوجع و الغياب 


 

يمكن أن تكون الأسابيع القليلة الماضية من حياتي مليئة بالتغيرات الجسدية والعاطفية.


أردت أن أفهم ما كان يدور حولي ، لكنني شعرت بأنني أقل قدرة على القيام بالأشياء التي كنت أفعلها بمفردي


ربما ستكون هذه نهاية حياتي...قد تظهر بعض الأعراض الجديدة الغريبة التي لم أكن أتوقعها على الإطلاق.


 من المرجح أن يكون الشخص الذي يقترب من نهاية حياته أقل قدرة على القيام بالأشياء التي كان يفعلها بنشاط من قبل أو قد يشعر بما أشعر به الآن.


اتصلت بأحد الأطباء لأخبره بما كان يحدث لي ، ثم ابتسم وقال: "الأعمار بيد الله"


و عندما استيقظت من نومي، تذكرت ما قيل في الرثاء نثرا: "على الموتى أن يخرجوا رؤوسهم من القبور ليروا ما فعلنا بعدهم، وما كنا على وشك كتابته ولم نكتبه لأنّنا نخاف الاقتراب من الوجع ومن الغياب"