حث ملك إسبانيا فيليب السادس حكومة بلاده على اتخاذ خطوات من أجل تحسين العلاقات مع جارتها الجنوبية المغرب على "أسس متينة".
وتدهورت العلاقات بين المغرب وإسبانيا بعدما تصرفت مدريد بالتواطؤ مع الجزائر في استضافة رئيس البوليساريو للعلاج الطبي الذي دخل إسبانيا بهوية مزورة وجواز سفر جزائري لتجنب القضاء.
وفي حديثه إلى الدبلوماسيين ، دعا الملك فيليب السادس إلى إصلاح العلاقات مع المغرب التي قال إنها يجب أن تُرسي على أسس متينة.
قال الملك فيليبي السادس: "الآن ، يجب أن تسير الدولتان معًا لبدء تجسيد هذه العلاقة الجديدة".
وشدد العاهل الإسباني على ضرورة دعم الجهود المبذولة لجعل غرب البحر الأبيض المتوسط منطقة سلام واستقرار.
من جانبه أوضح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يوم الإثنين أن إسبانيا والمغرب تحافظان على "تعاون استراتيجي" في جميع المجالات.
وأشار سانشيز خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولز الذي يزور إسبانيا: "بالنسبة لإسبانيا ، المغرب شريك استراتيجي يجب أن نسير معه معًا".
وفي هذا الصدد ، أصر رئيس السلطة التنفيذية الأيبيرية: "نحن نقدر الشراكة والتعاون الاستراتيجي الذي لدينا مع المغرب".
وردد سانشيز البيان الذي أدلى به الملك فيليب السادس ملك إسبانيا أثناء استقباله أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في مدريد ، مشددا على أهمية إعادة تعريف العلاقة مع المغرب على "ركائز أقوى وأكثر صلابة".
وقال سانشيز "أتفق مع تصريحات رئيس الدولة بشأن المغرب"
المصدر: دو نورد افريكا بوست
أكتب معنا
