أشاد وزير خارجية سيراليون دافيد فرانسيس بالدور الذي يلعبه المغرب في دعم اتحاد نهر مانو.
وفي مؤتمر صحفي بالرباط عقب محادثات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة ، سلط المسؤول السيراليوني الضوء على دعم المغرب المستمر لاتحاد نهر مانو ، مؤكدا أن الملك محمد السادس يلعب شخصيا دورا "بالغ الأهمية" في سير هذه الكتلة.
قال ديفيد فرانسيس: "لقد لعب جلالة الملك دورًا رائدًا ومحوريًا في تعزيز التكامل في هذه المنطقة".
لقد لعب جلالة الملك في الواقع دورًا رئيسيًا في تخفيف التوترات بين دول الاتحاد ، وبالتحديد كوت ديفوار وغينيا وليبيريا وسيراليون.
يهدف الاتحاد إلى تحقيق قدر أكبر من الوحدة والتضامن وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والتعايش السلمي بين شعوبه.
كما أعرب المسؤول السيراليوني عن ارتياحه لجودة العلاقات الثنائية ، ورحب بافتتاح قنصلية بلاده في الداخلة ، بهدف "دعم المصالح المشتركة للبلدين في هذه المنطقة".
وقد بدأت القنصلية بالداخلة عملها بتعيين قنصل عام ، وهو دليل على موقف سيراليون الثابت الداعم لوحدة أراضي المغرب وسيادته على أقاليمه الجنوبية.
كما أشاد بدعم المغرب لسيراليون في بناء القدرات من خلال ، من بين إجراءات أخرى ، منح المنح الدراسية لطلاب سيراليون.
وشدد الوزير على ضرورة الإسراع في تفعيل اللجنة المشتركة لأنها تشكل آلية مهمة لتحديد العناصر الرئيسية لتعزيز التعاون بين الرباط وفريتاون.
كما رحب كبير الدبلوماسيين السيراليونيين بدعم المغرب ، "اللاعب العالمي" ، لترشيح بلاده للانضمام إلى مجلس الأمن الدولي كعضو غير دائم في عام 2023.
من جانبه وصف بوريطة محادثاته مع نظيره السيراليوني بأنها "إيجابية للغاية" ، مؤكداً الديناميكية الرائعة التي شهدتها العلاقات بين البلدين.
وأشار إلى أن البلدين اتفقا في أغسطس الماضي ، خلال زيارة سابقة لوزير الخارجية ديفيد فرانسيس ، على عقد اللجنة العليا المشتركة خلال الربع الأول من عام 2022 في فريتاون ، وعقد منتدى أعمال بشكل متزامن.
كما أشار إلى التوقيع ، خلال الزيارة نفسها ، على خارطة طريق للتعاون الثنائي للعامين المقبلين. وقال إن البلدين بدآ في تنفيذ خارطة الطريق هذه في مجالات التدريب والتعاون القطاعي وتنسيق المواقف حول العديد من القضايا.
المصدر: دو نورد افريكا بوست