نقرأ في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بتاريخ 6 أغسطس 2021 ، و البيان يؤكد أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدث هاتفيا مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، حيث جدّد الوزير بلينكن التزام الولايات المتحدة بمساعدة الجزائر في مكافحة وباء كوفيد -19، بما في ذلك التبرع باللقاحات من خلال مبادرة كوفاكس (COVAX)، وتقديم أكثر من 4 ملايين دولار كمساعدة طارئة مباشرة، إضافة إلى مستشفى ميداني مجهز بأحدث المعدّات، كما ناقش الوزيران الأولويات الإقليمية، بما في ذلك التطورات في تونس وليبيا والساحل، واتفقا على ضرورة أن تكون ليبيا دولة ذات سيادة ومستقرّة وموحدّة، دون تدخل أجنبي، كما ناقشا جهود الجزائر لتنويع اقتصادها وجذب المزيد من الاستثمارات التجارية الأمريكية، وللاطّلاع على مضمون البيان الأصلي يرجى فتح الرابط أسفله.
و في اعتقادي أن هذه المساعدات ليست مجانية ، و في تقديري الشخصي أن قضية الصحراء المغربية قد نوقشت بعناية بين الوزيران، و ما على النظام الجزائري إلا تنفيذ مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، و بالرجوع إلى زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، جوي هود خلال زيارته للجزائر والمغرب في الأيام الماضية قد يكون ناقش العديد من الملفات أبرزها التوترات بين البلدين الجارين، والسعي إلى إيجاد قاعدة مشتركة من أجل التفاهم المغربي الجزائري، و خطاب العرش 2021 المتعلق بفتح الحدود المغلقة بين البلدين الشقيقين و تقوية العلاقات بين المغرب والجزائر رسالة واضحة أمام العالم بصفة عامة وأمام النظام الجزائري بصفة خاصة أن المغرب دولة السلم و السلام
#####
بيان وزارة الخارجية الأمريكية