العمدة منير ليموري وانفتاحه على الثقافة والإعلام: ديوان الأدب بطنجة نموذجا

 

يمين الصورة: رئيس المجلس الجماعي لمدينة طنجة(العمدة) منير ليموري رفقة المصطفى توفيق، رئيس الاتحاد الدولي للصحافة والإعلام والاتصال وباحث في علم النفس الإكلينيكي والمرضي 


في مشهد يعكس رؤية متقدمة لحاضر طنجة الثقافي، سجل رئيس المجلس الجماعي للمدينة، العمدة منير ليموري، حضورا لافتا خلال فعاليات تدشين الفضاء الثقافي "ديوان الأدب"، الذي احتضنه ديوان عمدة طنجة يوم الأربعاء 1 ماي 2025. ولم يكن هذا الحضور مجرد حضور رسمي، بل حمل في طياته دلالات عميقة على انفتاح المؤسسة الجماعية على الثقافة كرافعة للتنمية، وعلى الإعلام كشريك أساسي في مواكبة الدينامية المجتمعية والفكرية التي تشهدها المدينة



.


أكد العمدة منير ليموري، من خلال كلمته بالمناسبة، أن جماعة طنجة تضع الثقافة في صلب أولوياتها، معتبرا أن "ديوان الأدب" يمثل خطوة نوعية نحو تفعيل أدوار المثقفين في الفضاء العمومي، وخلق جسور تواصل بين الفاعل الثقافي والمجالس المنتخبة. وقد عبر عن استعداده الدائم لدعم مثل هذه المبادرات الجادة التي تعيد الاعتبار للكلمة الحرة والإبداع المسؤول، وتسهم في ترسيخ هوية طنجة كمركز إشعاع ثقافي مغربي متوسطي.


ولم يتوقف انفتاح العمدة عند حدود الفضاء الثقافي فحسب، بل شمل أيضا تفاعله الإيجابي مع الإعلاميين الذين واكبوا الحدث، حيث بدا واضحا تقديره لدور الإعلام في نقل الصورة الحقيقية لطنجة المتجددة، طنجة التي لا تكتفي بماضيها العريق، بل تنظر إلى المستقبل برؤية حداثية تجمع بين التنمية والحفاظ على العمق الثقافي والرمزي للمدينة


الدكتور حسن برهون رئيس الشبكة الأورو-عربية للصحافة والسياحة 
.


وقد اختتمت الفعالية بصورة تذكارية ذات رمزية قوية، جمعت بين رئيس المجلس الجماعي لطنجة منير ليموري، و المصطفى توفيق، رئيس الاتحاد الدولي للصحافة والإعلام والاتصال، والباحث في علم النفس الإكلينيكي والمرضي، إلى جانب الدكتور حسن برهون، رئيس الشبكة الأورو-عربية للصحافة والسياحة، الذي أضفى على الحدث بعدا أورو-متوسطيا يعكس انفتاح طنجة على محيطها الجهوي والدولي.








هذه الصورة الجماعية لم تكن فقط لحظة توثيقية، بل تجسيدا حيا لتقاطع الثقافة، الإعلام، والسياسة في خدمة مشروع حضاري يجعل من طنجة فضاء نابضا بالإبداع، ومستقبلا يحتضن الجميع.