حسن برهون ينال الدكتوراه بميزة مشرف جدا في دراسة حول الضغوط المهنية في الصحافة والإعلام


 حسن برهون ينال الدكتوراه بميزة مشرف جدا



شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، يوم السبت 1 مارس 2025 على الساعة الثالثة زوالا، مناقشة أطروحة الدكتوراه للطالب الباحث حسن برهون، الموسومة بـ "الضغوط المهنية وعلاقتها بالاحتراق النفسي لدى المشتغلين في الصحافة والإعلام بالمغرب". وقد تكللت هذه المناقشة بحصوله على شهادة الدكتوراه بميزة مشرف جدا، وذلك بحضور نخبة من الأساتذة والباحثين، وفي مقدمتهم الدكتور الطيب الوزاني الشاهدي، عميد الكلية



تناولت الأطروحة موضوعا بالغ الأهمية في ميدان الصحافة والإعلام، إذ سلطت الضوء على الضغوط المهنية التي يواجهها الصحفيون والإعلاميون في المغرب، ومدى تأثيرها على الاحتراق النفسي لديهم. فالمجال الإعلامي يعد من أكثر المهن التي تتطلب مجهودا ذهنيا وبدنيا كبيرا، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الصحافة الحديثة، من ضغوط العمل، والمواعيد الضيقة، والمنافسة الشديدة، والأوضاع الاقتصادية للمؤسسات الإعلامية


أبرزت الدراسة التأثيرات النفسية العميقة التي قد تنجم عن الضغوط المهنية، والتي قد تصل إلى الاحتراق النفسي، وهو حالة من الإنهاك الجسدي والعاطفي تؤثر سلبا على الأداء المهني والصحة النفسية للعاملين في القطاع الإعلامي. كما تطرقت الأطروحة إلى سبل مواجهة هذه الضغوط، من خلال استراتيجيات التأقلم والدعم النفسي والتدخلات المؤسسية التي يمكن أن تسهم في تحسين جودة الحياة المهنية للإعلاميين


وقد جرت المناقشة أمام لجنة علمية مرموقة، ضمت الأساتذة الأفاضل



د. عبد الواحد أولاد الفقيهي رئيسا


د. محمد بن يعيش عضوا


د. عزيز بوستا مشرفا


د. عبد الرحيم تمحري مشرفا



د. المصطفى الشكدالي عضوا




حظيت الأطروحة بإشادة من اللجنة العلمية المشرفة على المناقشة، نظرا لأهميتها في دراسة بيئة العمل الصحفي من منظور نفسي واجتماعي. وأثنى الأساتذة المشرفون على جودة البحث، ودقة التحليل، والمنهجية العلمية المتبعة في دراسة العلاقة بين الضغوط المهنية والاحتراق النفسي، مؤكدين أن هذه الدراسة تشكل إضافة نوعية إلى مجال الصحافة والإعلام 



يعد حصول حسن برهون على درجة الدكتوراه بميزة مشرف جدا تتويجا لمجهوداته البحثية، وإضافة قيمة للمعرفة الأكاديمية في المغرب، خاصة في مجال علم النفس وعلاقته بالإعلام. وتبقى هذه الدراسة مرجعا مهما للباحثين والمهنيين الراغبين في فهم تأثيرات العمل الصحفي على الصحة النفسية، والسعي نحو تحسين بيئة العمل في هذا المجال الحيوي