الحصة التدريبية الثانية المُعقدة في 28 فبراير 2024 في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحًا، تحت إشراف المعالج النفسي وبحضور المرافقة الاجتماعية ووالد الطفلة التوحدية، تم تسجيل الملاحظات التالية
:
تظهر الحركات المتكررة والمفرطة أحيانا لدى الأطفال التوحديين، مما يعتبر علامة على وجود اضطراب حركي أو اضطراب في التنظيم الحسي. لتقليل هذه الحركات، يقدم المعالج النفسي استراتيجيات للمساعدة، بما في ذلك توجيه الأطفال نحو أنشطة بديلة وتوفير بيئة هادئة واستخدام تقنيات الاسترخاء
يبدو أن اب الطفلة يشعر بالفخر والسعادة لتحسن سلوك ابنته بعد انضمامها إلى جمعية تهتم بأطفال التوحد، مما يشير إلى فعالية الدعم الذي تلقته في الجمعية في تطوير مهاراتها الاجتماعية والتفاعلية، حيث يجب على الأب و الأم الاستمرار في دعم ابنتهما وتشجيعها على المشاركة في الأنشطة التي تعزز نموها الشخصي والاجتماعي
إذا كانت المرافقة الاجتماعية تشير إلى وجود قدرات خاصة للطفلة، فهذا يشير إلى إمكانية ظهور مهارات أو مواهب فريدة، ويجب على الأب دعمها في تطوير هذه القدرات
جمعيات المجتمع المدني التي تهتم باضطراب طيف التوحد تلعب أدوارا مهمة، منها تقديم المعلومات والدعم للأسر والأفراد المتأثرين بطيف التوحد، وتطوير وتنفيذ السياسات التي تدعم هؤلاء الأشخاص، ودعم البحوث لفهم أسباب وعلاجات الطيف.
المقاربة السلوكية لدى الأطفال ذوي التوحد تتطلب التعاون بين المعالجين النفسيين، والمربيين، والمرافقين الاجتماعيين، وأفراد الأسرة، من أجل تحسين جودة حياتهم وتطوير قدراتهم ومهاراتهم
و في الحصة التدريبية القادمة، سوف ننقل حوارا بالصوت و الصورة مع المعالج النفسي حول موضوع طيف التوحد و المقاربة السلوكية في علاج أطفال التوحد