يعتبر الزلزال واحدا من أكثر الكوارث الطبيعية دمارا وتأثيرا على البشر والبيئة. في تلك اللحظة المصيرية، يتعين على المجتمع أن يواجه الفاجعة ويتحد للتغلب على التحديات التي تنشأ نتيجة لهذا الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب
و بهذه المناسبة، استضيف ضيفي الدكتور الزهري منير الذي استخدم معرفته ومهاراته الطبية، و فتح عيادته بمدينة مراكش لضحايا الزلزال وساعد الكثيرين في تخطي هذه الفاجعة بشكل أفضل. إن هذا النوع من العمل يذهب بعيدا عن مجرد المهنة، ويمثل قلبا مليئا بالرحمة والإنسانية
أهلا و سهلا بكم الدكتور المحترم منير، و أبدا حواري معكم بالأسئلة التالية
ما الذي دفعكم للقيام بعلاج المصابين مجانا بعد هذا الزلزال المدمر؟
هل كنت مستعدا مسبقا للمشاركة في العمل الإنساني في حالة وقوع كارثة طبيعية؟
كيف استطعت تنظيم فريق العمل الطبي الخاص بك في وقت قصير بعد الزلزال؟
هل تتوقع أن يلهم عملك الآخرين للمشاركة في الجهود الإنسانية في المستقبل؟
كيف يمكن للمجتمع المحلي والدولي دعم جهودك وجهود الفريق الطبي الخاص بك في المستقبل؟
هل لديك أي توصيات أو نصائح للأفراد الذين يرغبون في المساهمة في مثل هذه الجهود الإنسانية؟
شكرا دكتور منير على قبول هذا الحوار و على تواضعكم و سعة صدركم...تستحق كل كلمات الشكر والتقدير، وأتمنى أن تستمر في مساعدة الآخرين وتلهم الكثيرين بالعمل الإنساني النبيل الذي تقوم به، و لكم مني أطيب المنى و أجمل تحية و سلام
حاوره مصطفى توفيق رئيس منظمة الاتحاد الدولي للصحافة و الإعلام و الاتصال