في الحلقات السابقة من مدخل علم النفس، تحدث عن المدرسة البنائية structuralism لمؤسسها الألماني وليام فونت و المدرسة الوظيفية functionalism لمؤسسها الأمريكي وليام جيمس.
و في هذا الفيديو سوف اسلط من خلاله الضوء على المدرسة السلوكية Behaviorism
في أوائل القرن العشرين وبالتحديد في أمريكا ، ظهرت المدرسة السلوكية لمؤسسها جون واطسون و التي ركزت على السلوك الظاهر للكائن الحي القابل للقياس باختلاف المدرسة الوظيفية التي كانت تركز على وظيفة الشعور، والمدرسة البنائية التي كانت تدرس بنية الشعور و تكوينه.
جون واطسون يرى أن السلوك هو سلسلة من الارتباطات بين المثيرات البيئية و الاستجابة لها، و أعتبر أن الحقائق المتعلقة بالشعور لا يمكن اختبارها و إعادة الحصول عليها بواسطة الملاحظين، و كان يرى أن الاستبطان يمثل عقبة أمام تقدم علم النفس.
ففي عام 1912 انجذب العديد من علماء النفس الأمريكيين إلى المدرسة السلوكية و بالتحديد عندما ركزت على النظر إلى السلوك على أساس أنه عبارة عن ارتباطات تتشكل بين مثيرات واستجابات معينة...و كالمدارس السابقة في علم النفس، لم تسلم المدرسة السلوكية بدورها من القصور و الانتقادات كونها أنها ركزت على السلوك و أغفلت الجانب الوراثي والجيني و اعتبرت الإنسان آلة ميكانيكية
من اهم مؤلفات جون واطسون:
الرعاية النفسية للمولود والطفل 1928
Psychological Care of Infant and child