ألقى العاهل المغربي الملك محمد السادس ، اليوم الجمعة ، خطابا بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة، حث فيه الحكومة الجديدة والبرلمان على السعي لتحقيق أهداف النموذج التنموي الجديد في البلاد، وبعد تسليط الضوء على الآفاق الإيجابية للاقتصاد المغربي وآفاقه الواعدة ، حث جلالة الملك الحكومة الجديدة بقيادة زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش على تنفيذ نموذج التنمية ، وإطلاق مجموعة متكاملة من مشاريع الجيل القادم والإصلاحات.
و قال الملك: "وهنا يجب التذكير، بأن النموذج التنموي ليس مخططا للتنمية، بمفهومه التقليدي الجامد، وإنما هو إطار عام، مفتوح للعمل، يضع ضوابط جديدة، ويفتح آفاقا واسعة أمام الجميع، ويشكل “الميثاق الوطني من أجل التنمية”، آلية هامة لتنزيل هذا النموذج؛ باعتباره التزاما وطنيا أمامنا، وأمام المغاربة".
و في هذا الصدد أكد جلالة الملك "إن النموذج التنموي يفتح آفاقا واسعة، أمام عمل الحكومة والبرلمان، بكل مكوناته.
والحكومة الجديدة مسؤولة على وضع الأولويات والمشاريع، خلال ولايتها، وتعبئة الوسائل الضرورية لتمويلها، في إطار تنزيل هذا النموذج.
وهي مطالبة أيضا، باستكمال المشاريع الكبرى، التي تم إطلاقها، وفي مقدمتها تعميم الحماية الاجتماعية، التي تحظى برعايتنا.