في مقال نشر على صفحات موقع نيويورك تايمز بتاريخ 1 أكتوبر 1985 لكاتبه إدوارد شوماخر تحت عنوان "أمر مندوبو البوليساريو بمغادرة إسبانيا للتغلب على الهجمات في البحر"، و المقال مفاده أن إسبانيا أمرت ممثلي جبهة البوليساريو ، المقاتلين الذين يقاتلون من أجل استقلال الصحراء ، بالمغادرة في غضون ثلاثة أيام حسب المقال، وبالاضافة إلى ذلك ، صدرت وقتها أوامر بإغلاق مكاتب البوليساريو في إسبانيا.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في ذلك التاريخ إن إسبانيا ترد على مقتل صياد إسباني وبحار إسباني على يد مقاتلي البوليساريو في هجمات منفصلة قبالة سواحل الصحراء.
وقال وزير الخارجية فرانشيسكو فرنانديز أوردونيز في تلك الفترة في مقابلة إذاعية اليوم: «اتخذت الحكومة نظرة جادة للغاية بشأن الهجمات».
في الوقت الذي كانت إسبانيا تدعم فيه الأطروحة الانفصالية لجبهة البوليساريو في الثمانينات، جاء المقال ليثبت العمل الإرهابي الذي ارتكبته جماعة البوليساريو ضد البحارة الإسبان.
واليوم... بعد سبعة وثلاثين عامًا من مقال إدوارد شوماخر ( 1 أكتوبر 1985) ، يؤكد ميغيل أنخيل جوتيريز من حزب سيودادانوس (9 أبريل 2022) أن البوليساريو جماعة إرهابية ملطخة أيديها بالدماء الإسبانية.
وفي تقرير i24 News حول نزاع الصحراء المغربية، تم الكشف عن الطبيعة الإرهابية لميليشيات البوليساريو الانفصالية ، المسلحة والممولة من الجزائر ، حيث يتتبع التقرير ولادة الحركة الانفصالية ويدرس صلاتها بالعديد من الحركات الجهادية.
الرابط الذي يسلط الضوء على التقرير:
https://moroccolatestnews.com/sahara-i24-news-broadcasts-an-unpublished-report-on-the-polisario/