النضال المجيد لنقابة الصحافيين المغاربة لكاتبه مصطفى توفيق
########
سقف التنازلات...الحكم الذاتي لكاتبه مصطفى توفيق
مقدمة الكتاب
لم يخطر على بال الإنسان الذي كان يعيش في العصور الحجرية أن الأجيال القادمة باستطاعتها ان تغزو الفضاء، و لم يكن الإنسان في تلك الحقبة يتوقع ما يقوم به الروبوت اليوم أو ما يسمى بالإنسان الآلي الذي يساعدنا على القيام بالخدمات التجارية و الطبية و كذلك المنزلية و لم يكن يعتقد هبوط أول إنسان على سطح القمر، فكرة تحققت بعد مرور قرون من الزمن، و اصبحث اليوم حدثا يشهد به التاريخ الحديث، لكن بعض المشككين ما زالوا إلى يومنا هذا يصرون على أن هبوط الإنسان على سطح القمر في أواخر ستينيات القرن الماضي خصوصا عام 1969 كان مجرد رواية مفبركة، بعدما نقل التقرير الآتي لوكالة الأنباء الألمانية أهم عشر حجج للمشككين مع ردود علمية موثقة عليها.
فلا داعي في هذه المقدمة إلى الخوض في موضوع هبوط أول إنسان على سطح القمر، وما يهمنا في هذا الفصل، و نحن بصدد التحدث عن الذكاء الاصطناعي أن نلقي نظرة مختصرة عن الحاجة التي تجعل الإنسان يفكر في الاختراع حسب أدوات الزمان و المكان الذي يعيش فيه، و لو رجعنا قليلا إلى الأدوات التي طورها الإنسان البدائي لتحسين حياته اليومية، سنكتشف فجأة انه كان عبقريا، و عبقريته ساهمت في إكتشاف النار التي جعل منها سلاحا يحميه من الحيوانات البرية و يضمن له الدفىء من شدة البرد و العاصفة، و القارىء الكريم ربما يتساءل ما علاقة الإنسان البدائي بالإنسان الحديث، و بمعنى آخر ما علاقة الأدوات البدائية التي كان يستعملها الإنسان البدائي بالأدوات الحديثة التي نستعملها اليوم في حياتنا اليومية و التي أصبحنا نرى من خلالها الإنسان الآلي ، و هل عقل الإنسان موحد و متشابه حينما يتعلق الأمر بالاختراع؟ وهل عصر العقل الخارق اقترب؟
##########
ديوان الخيل و البعوض للكاتب و الشاعر المغربي محمد الغرملي
صورة تذكارية بمدينة الرباط بتاريخ 2022/06/14 مع الفنان التشكيلي والنحات و الكاتب المغربي ماحي بينبين
#########